Post Contents:
مراجعة عملية لساعة: ألقِ نظرة على ساعة أوديمار بيغيه رويال أوك "دبي" النادرة للغاية، إصدار محدود من 50 قطعة! ساعة لم ترها أو تسمع عنها من قبل...
تُعد ساعة Audemars Piguet Royal Oak واحدة من الساعات الأكثر شهرة وتميزًا، وربما تكون أهم ساعة تم إنتاجها على الإطلاق نظرًا لأهميتها في تاريخ صناعة الساعات.
يعرف عشاق الساعات وعشاقها القصة وراء صناعة ساعة Royal Oak والتأثير الذي أحدثه هذا الطراز، حيث أرسل موجات من الصدمة عبر عالم الساعات عندما تم تقديمه لأول مرة في عام 1972. ومن المحتمل أن هذا الإصدار قد أعاد إحياء صناعة الساعات السويسرية الفاخرة خلال عصر كانت فيه ساعات الكوارتز في ارتفاع في السبعينيات.
ساعة رويال أوك هي تخصص أوديمار بيغيه، فقد تطورت من كونها ساعةً أساسيةً إلى ساعةٍ مليئةٍ بالتعقيدات المذهلة والجامحة، ونتج عنها العديد من الإصدارات المحدودة، مما يزيد من تميزها. وهذا ما يُسهم في وصولنا إلى ساعة رويال أوك التي نستعرضها في هذه المقالة؛ ساعةٌ نادرةٌ ومحدودةٌ عالميًا!
هذه هي ساعة رويال أوك كرونوغراف "ميزون دبي" رقم 26103SP، وهي إصدار محدود من 50 قطعة أطلقته أوديمار بيغيه عالميًا لمتجر دبي في باريس. وتحديدًا، هذه هي القطعة رقم 24 من أصل 50، وهي تضم بعضًا من أبرز ميزات أوديمار بيغيه وأجزاءها التي تُخلّد ذكرى متجر دبي.
أولاً، بالنظر إلى جماليات إصدار رويال أوك "ميزون دبي"، مزجت أوديمار بيغيه بين الأناقة والرقي في علبة أنيقة بقطر 39 مم، مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مع إطار بلاتيني رائع. مزيجٌ رائعٌ يُبرز الإطار في الضوء، متباينًا بشكلٍ مثالي مع هيكل الفولاذ المقاوم للصدأ. بفضل حجم علبتها البالغ 39 مم، تُعدّ هذه الساعة أكثر سهولةً في الارتداء، ويمكن اعتبارها ساعةً يومية. صحيحٌ أن الإطار البلاتيني يُضيف بعض الوزن والكثافة للمعصم، ولكن إذا كنت تُفضّل ارتداء ساعة تُمكّنك من المشي بثقة، فإن ساعة رويال أوك هي الخيار الأمثل.
عند النظر إلى الميناء، ستجد نمط التابيسيري الكبير من أوديمار بيغيه باللون الرمادي مع موانئ فرعية سوداء، ولكن تبرز من الميناء العقارب الحمراء النابضة بالحياة التي تضفي طابعًا رياضيًا. ويعود الفضل في الحفاظ على فخامة وأناقة هذه الساعة إلى إمكانية ارتدائها بشكل مريح مع حزام جلدي أسود.
عند قلب الساعة، ستُفاجأ بغطاء خلفي مفتوح يُبرز آلية الحركة الرائعة وبعض التفاصيل الإضافية التي تعكس ندرة ساعة رويال أوك هذه وتكريمها لدار دبي. أما التفصيل الرئيسي، وهو الأكثر تأثيرًا في هذه الساعة، فهو شعار الشركة المحفور على الدوار المصنوع من مادة سوداء، ليتناسب مع جمالية هذه الساعة.
بشكل عام، فإن جماليات ساعة Royal Oak “Maison Dubail” هي قطعة مثالية تجمع بين الرياضة والفخامة، وهو ما يرمز إليه هذا الطراز في جوهره!
من هو ميزون دبيل؟
تعود أصول دار دبي إلى ستينيات القرن الماضي، حين افتتحها بيير دبي وزوجته في باريس، وكانت في الأصل استوديو أو متجرًا للمجوهرات. قبل أن يصبح شخصية بارزة في عالم صناعة الساعات، كان بيير دبي رسامًا ناجحًا باع الكثير من أعماله الفنية لتأسيس أعماله. ثم، في الثمانينيات، استعان بيير دبي بأسماء لامعة في صناعة الساعات في متاجره لتوسيع سوقه ومخزونه. بعد عقد من الزمان، انضم إليه ولداه باتريس وإيزابيل لتوسيع أعمال الشركة وشبكتها. وعندما ننظر إلى دار دبي اليوم، نجد أنها لا تزال شركة عائلية، بالإضافة إلى كونها استوديو للمجوهرات وتجار التجزئة للساعات الفاخرة، بل هي في الواقع بائع تجزئة رسمي لرولكس وتودور!
أنتجت علامات تجارية فاخرة أخرى ساعاتٍ تحمل اسم "ميزون دبي" مثل فرانك مولر وروجر دوبوي وبياجيه، وهي علاماتٌ تجاريةٌ تُخزّنها الشركة. ساعات أوديمار بيغيه غير مُخزّنة في "ميزون دبي"، ومع ذلك، لا تزال تُقدّم نسختها الخاصة من ساعة "رويال أوك". يُظهر هذا في نهاية المطاف مدى تميّز "ميزون دبي" في صناعة الساعات، ومدى نجاح بيير دبي في بناء هذه الشركة.
لماذا تشتري ساعة Royal Oak الإصدار المحدود؟
نظرًا لندرة هذه الساعة، لا يوجد سوى القليل من الوثائق عنها، والأسباب التي دفعت أوديمار بيغيه إلى إصدارها في دبي غير معروفة. لذا، إذا كنت من هواة جمع الساعات أو من هواة قراءة هذه المقالة، فستكون ساعة رويال أوك المميزة هذه إضافة رائعة، لما تتميز به من مرونة دقيقة، حيث لن يعرف الكثيرون عن هذا الإصدار المحدود من أوديمار بيغيه.